الباحثون يؤكدون أن مقرالمتعة الموجود في المخ ينشط لدي هؤلاء المرضى عند مشاهدة مشاهد تبين أن شخصا يقوم بتعذيب شخص آخر، وعلى النقيض من ذلك .. الشباب الذين ليس لديهم سلوك عدواني لم يسجلوا أي استجابة في تلك المنطقة من الدماغ.
فوفقا لدراسة أجراها باحثين أمريكييين، يبدو أن المراهقين العدوانيين يشعرون بسرور في إلحاق الألم بالآخرين.
وأظهرت اختبارات المخ لدي الشباب العدوانيين أجريت بواسطة جهاز سكانر علي منطقة الدماغ حيث يوجد مقر المتعة، أظهرت نشاطا عند مشاهدة شريط فيديو لشخص يقوم بتعذيب شخص آخر دون قصد أومتعمدا، وفي المقابل، فإن الشباب الذين ليس لديهم سلوكا عدوانيا لم تكن لديهم أي استجابة في تلك المنطقة من الدماغ.
ويقول الدكتور جان ديسيتي أستاذ علم النفس والطب النفسي في جامعة شيكاغو: "يوجد رد فعل محدد وقوي جدا لدي المراهقين الذين يتسمون بالعدوانية في مناطق الamygdale و striatum البطيني– وهي مناطق الأستجابة لشعور الأرتياح –عند مشاهدة معاناة الآخرين.
ويضيف: "هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها ماسحات ضوئية "سكانر" لدراسة ردود الفعل على المشاهد التي عادة ما تسبب الشفقة وهذا البحث سيساعدنا على فهم أفضل لتفاعلات المراهقين ذوي الأتجاهات العدوانية والعنيفة".