عدد الرسائل : 43 العمل/الترفيه : القراءه المزاج : مزاجي فوق راسي اعلام الدولة : مزاجي اليوم : المهنة : الهواية : جنسيتك : سعودية تاريخ التسجيل : 28/05/2009
موضوع: ثقافــــة الغـــش الخميس مايو 28, 2009 6:28 am
موضوع قد أعتبره شيق للبعض ، وله حديث ذو شجون وذكريات لا زالت تَعلق بعضها في أذهان العديد من الأعضاء وبالخصوص ( التماسيح اللي أنا منهم طبعاً ) أما البنوتات الأمورات ، فلا علم لي بوضعهن ما لم تخبرنا ( جهينة ) من البنات عن الخبر اليقين ..
منذ نعومة نشأتنا في أكناف مدارسنا الابتدائية ، وعندما يأتي شبح الاختبارات يطارد كل متفوق وكسول ، تجد أن هناك استنفاراً غريباً لدى فئة من الطلاب ، هذه الفئة قد تميزت طوال السنة الدراسية بتكريس جهودها عكس التحصيل الدراسي ، تلعب .. تمزح .. تراوغ .. تتمرد .. تهرب .. ولكن بمجرد أن تأتي الامتحانات تكتشف مذهولاً أن لهذه الفئة إبداعات لا تتخيلها في مجال الغش والتحايل أثناء أداء الامتحان ، وتبتكر وتطور أساليب يعجز الكثير من المراقبين عن كشفها ..
أولى هذه الأساليب وأقدمها بالطبع والكل يعرفه .. ( البراشيم ) .. فعلى الرغم من أن هذا الأسلوب قديم جداً ، ولكنه يظل هو الأسلوب المفضل للعديد من مستخدميه ، ولكن قديماً كانت البراشيم تكتب باليد ، ثم تطورت إلى أن أصبح المنهج كاملاً بحجم لا يتعدى ( إصبعين ) منسوخاً بآلات التصوير ... والمصيبة ، كيف يمكن قراءة الخط الموجود في البرشامة وهو أصغر من ( شنب نملة ) .
وطبعاً هناك الكتابة على الدرج أو طاولة الطالب ، لدرجة أن أحد المعلمين كان يأتي يومياً أثناء الامتحانات بسائل منظف ليشرف على تنظيف سطح الطاولات قبل أداء الامتحان
وهناك أساليب أخرى من ضمنها .. الكتابة بالنحت بواسطة الفرجار على مسطرة شفافة ، بحيث لا يمكن أن يتخيل المراقب أن هناك خطاً مكتوباً على المسطرة .
أو يمكن أن تكتب على الغلاف الداخلي لعلبة الهندسة ، فذات مرة اكتشف أحد المراقبين أحد الطلاب لهذه الوسيلة ، فما كان من الطالب الذي بجواره إلا أن أعطى المراقب علبة الهندسة التي بحوزته ليتأكد بدوره من خلوها من أي غش ، ولكن المراقب أعادها دون تفتيش ثقة في هذا الطالب ، الذي كان ذكياً في تصرفه حيث كانت علبة الهندسة مليئة بالبراشيم ..
من الوسائل التي لم تكن تخطر على بال المراقبين ، هي الكتابة على السبورة ، فبعد انتهاء المقررات والدروس ، تصبح السبورة مهملة وغير ذات أهمية ، ويصبح الأمر منصباً على أمور أخرى ، فيقوم بعض الطلاب بالكتابة بشكل يوحي لمن يرى الشكل العام للسبورة بأنها عبارة عن ( خربشات ) لا أكثر .
ومن الأساليب أيضاً الكتابة على السراويل ، أو الغتر البيضاء .. وما شابه ..
وتطور الغش لتدخل التكنولوجيا من أوسع أبوابها ، فكيف يظل الغش متخلفاً عن هذا المضمار .. فبعض الطلاب نجح في وسيلة اتصال لاسلكي مع آخر خارج المدرسة ..
أو يمكن استخدام بعض الآلات الحاسبة في إدخال بعض المعلومات ذات الصلة بطبيعة عمل الحاسبات فقط ..
الحديث يطول ويطول ...
ولكن أغرب طريقة شاهدتها في الغش عندما كنت في الجامعة ندرس إحدى المواد ( الكمالية الزائدة عن الحاجة ) ، فوجئت بأحد الطلاب الذين معنا في المكتبة قبل الامتحان يستعير مجموعة من الكتب الخاصة بالمادة التي سوف نؤدي امتحانها بعد قليل .. فماذا يفعل بها ؟ ، صممت على فضولي في مراقبته .. دخلنا قاعة الامتحان ، فإذا به يضع الكتب على طاولة أستاذ المادة بشكل ملفت للنظر ، وبعد بداية الامتحان ، شاهد أستاذ المادة هذه الكتب والتي هي من اختصاصه طبعاً وأخذ يتصفحها واحد بعد آخر مما شتت انتباهه كلياً وبشكل نهائي عن مراقبة الامتحان ... فالطالب الذي وضع الكتب ركز على المراقب أكثر من تركيزه على الطريقة التي سوف يغش من خلالها ... وعرف من أين تؤكل الكتف .
هل عرفتم الآن أن للغش ثقافة ..
شاركونا بآرائكم .. بالخصوص البنات ..
تحياتي وقبلاتي للجميع
هبلة وتهبل وسام التمز
عدد الرسائل : 137 العمل/الترفيه : قراءة الرويات المزاج : وناااااااااااااااااااااسة اعلام الدولة : المهنة : الهواية : تاريخ التسجيل : 01/12/2008
موضوع: رد: ثقافــــة الغـــش الخميس مايو 28, 2009 12:10 pm
ههههههههههههههههههههههههههههههه يسلموو على الطرح خيه بس عندي ملحوظة انتي شكلك غلطانة لما قلتيالتماسيح اللي أنا منهم طبعاً ) شكلوو كان غلط مطبعي المهم مشكووورة وتحياتي:هبولــــــــــــــــــــــــ^_^ــــــــــة